«قوم أوقف وانت بتكلمني» لم تعد إحدى اشهر الأغنيات التي قام بتأليف كلماتها وألحانها المطرب تامر حسني، لكنها تحولت إلى كلمات يسمعها تامر من السجناء في محبسه بسجن طرة، الذي يقضي فيه حبسا لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بتزوير شهادة الإعفاء من الخدمة العسكرية ومعه المطرب هيثم شاكر المتهم بذات التهمة والذي أصيب أخيرا بأزمة ربو حادة استدعت علاجه داخل السجن.
هذه هي آخر اخبار تامر وهيثم والتي صرحت بها لـ«الشرق الأوسط» المحامية هويدا مصطفى، التي تتولى الدفاع عنهما في تلك القضية.
هويدا أضافت أن تامر لم يسمح لأي صحافي بزيارته لانه رفض أن يراه أحد في ملابس السجن البيضاء، لكنه طلب من مأمور السجن السماح له بإدخال غيتار وقرآن كريم ليؤنس وحدته في فترة سجنه.
وأكدت المحامية هويدا أن تامر كان يشعر بالضيق من السجناء الذين كانوا يغنون له أغنية بهاء سلطان الشهيرة «قوم أوقف وانت بتكلمني»، حتى أنه طلب أن يعزل في زنزانة انفرادية حتى لا يسمع سخرية السجناء بأذنيه، إلا أنه استمع لنصيحة محاميته بتقبل الأمر برحابة صدر وألا يكتسب عداوات داخل سجنه.
وفيما تسعى المحامية هويدا مصطفى إلى التبكير بعقد جلسة لمحاكمة تامر وهيثم خلال الأيام المقبلة للإسراع بإجراءات المحاكمة، أصيبت والدة هيثم شاكر بأزمة صحية حادة عقب رؤيتها لمشهد التحقيق مع ابنها في الأسبوع الماضي فيما أعلن والده الذي يعمل بالسعودية عن حضوره خلال الأيام القادمة ليكون بجانب ابنه عند بدء المحاكمة.
وقالت المحامية هويدا مصطفى لـ«الشرق الأوسط» إنه لا صحة لأية أحاديث صحافية زعم أصحابها لقاءهم بهيثم وتامر في السجن، كما بررت انسحاب هيئة الدفاع السابقة التي كان يتزعمها المستشار مرتضى منصور بأنه تم بناء على رغبة تامر حسني، ووصفت حالة تامر وهيثم بأنها شديدة التردي وبخاصة مع احساسهما بالرعب من قرار المحكمة الأخير، ونظرة الرأي العام لهما بعد حبسهما في السجن.
يذكر أن أمس الأربعاء شهد أول زيارة يسمح بها لهيثم وتامر بعد حبسهما في سجن طرة، منذ 11 يوما حيث قامت والدة تامر وشقيقه والمنتج محمد السبكي والمخرج نصر محروس بزيارتهما بصحبة فريق الدفاع عنهما.